هنيئا للفن برجل مثل محمد صبحي



هنيئا للفن برجل مثل محمد صبحي
منذ إعلان المجلس الأعلي للإعلام بتولي الفنان القدير محمد صبحي رئيس لجنة الدراما خلفا للمخرج محمد فاضل وبدأت التهاني والتبريكات تطل علي النجم محمد صبحي الذي لم يلاحق التهاني بنجاح مسرحيته الجديدة خيبتنا والتي حققت نجاحا عظيما منذ عرضها وحتى الان وهي مازالت تحصد النجاح والسؤال هنا هل المجتمع المصري ذواق والإجابة نعم ولكنه محروم من وجبة الفن الهادف فمثال إن وضعنا أمام رجل فقير ذات يوم دكر بط وحوله الخضار وطلبنا منه أن يأكله فهل يرفض الإجابة لا وإن وضعنا أمامه في يوم آخر طبق فول وطلبنا منه أن يأكله فهل يرف الإجابة لا وهنا نقف أمام الحل الصحيح للمعادلة الصحيحة فالإنسان خلق مخير وليس مجبر فهو من يختار من يشاهده فإن شاهد أعمال محمد رمضان التي تحث علي البلطجة مثل عبده موته والأسطورة وخلافه وطبقها في مجتمعه فلا نلومه ولكن نلوم أنفسنا بأننا صمتنا عندما تم تقديم له وجبة من هذا النوع فلوا كلفنا أنفسنا وبحثنا عن من يستحق الفن المحترم أن يظهر من خلاله وقدمنا له وجبة هادفة ومحترمة تحترم عقليته فحتما سوف يطبق ما يشاهده من خير ومساعدة للفقراء وكل ما يجعله إيجابيا بالمجتمع .
فلا نلومه ولكن علينا أن نلوم أنفسنا .
فهنيئا مرة أخرى بقرار يستحق الترحيب بتولي الفنان القدير محمد صبحي صاحب القيم الأخلاقية والمبادئ الكريمة أن يرأس لجنة الدراما حتى نشاهد أعمال تستحق المشاهدة فللأسف الشديد الفن صار مهنة إحتقار فرجال الأعمال يحتقرون صناعة السينما والدراما وأصحاب المهن الحقيقية يجلسون في منازلهم يندبون حظهم النحس فهل هذا عدل .
فلماذا ترك رجال الأعمال وذو المناصب العالية أعمالهم واتجهوا للأعمال الدرامية والسينمائية هل تربح الذهب ولماذا تخلت الدولة ودورها في إنتاج الأعمال الدرامية هل حدث لها إفلاس إبداعي فمصر ولادة وبها الكثير من المبدعين الذين يحتاجون إلي فرصة واحدة فلماذا مصر تحتضن الغرباء من أبناء العرب وتترك أولادها يلهثون وراء سلم الشهرة والمجد هذا الموضوع يحتاج إلي شهور وإلي كتب وليس مقال لكي نتحدث عنه بكل ما يملي عليه ضميرنا دون الخوف أو نخشي لومة لائم إلا الله سبحانه وتعالي ولكن دعونا لا نخلط الحابل بالنابل في هذا الموضوع اردنا ان نفرح بقرار المجلس الأعلي للإعلام بتولي الفنان محمد صبحي رئيسا للجنة الدراما وهنا أختم كلامى بأن الرجل المناسب في المكان المناسب ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Pages