عندما يصبح الطبيب حيوان



عندما تكون مهنة الطب أمانة

في ظل ما نعانيه من عدم وجود أخلاق في المجتمع المصري وما نراه دائما من خيبة أمال لدي الشعب المصري بما يدور في البلاد وعندما نتطرق لموضوع بعينه قد حدث بالفعل وليس مجرد وحي خيالي إنه حدث بمدينة ملوي بمستشفي خاصة ؟
فعندما تكون مهنة الطب أمانة فماذا يفعل من تحمل الأمانة بمن يحملونه الأمانة .
ذهبت سيدة في الأربعين من عمرها وهي تعاني من ضغط في الدم والسكر وذهبت إلي مستشفي لعمل بعض التحاليل ولكن الطبيب نسي إنه طبيب من ملائكة الرحمة كما يلقبون بذلك وقام بالتحرش بالسيدة في أماكن حساسة وهو يدعي أنه يقوم بمهامه الطبية تجاه تلك السيدة المريضة التي آمنت علي نفسها مع من لا يعرف الرحمه .
فأين الرقابة الطبية علي الأطباء والمستشفيات الخاصة بل والعامة فهذه المهنة تعتبر من المهن التي يضع الإنسان كل جسده وروحه امانه في أيد الطبيب وهو لا يكون له حول ولا قوة ولكن الطبيب إذا تخلي عن ضميره فيفعل ما يشاء ولكن هيهات هيهات فإن كان يظن أنه لا يوجد معه أحد فالله موجود ينظر ويتابع .
ولكن هل نصمت علي مثل هذه التفاهات التي تحدث لنا ونحن علي مشارف التقدم والتطور والتنمية الاجتماعية
نحن في مصر بلد الأمن والأمان فكيف يحدث لنا ذلك .
من خلال قلمي الطاهر الشريف ابعث بإستغاثة إلي وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد وأقول لها ارجو تطهير وزارة الصحة من أشباه الأطباء والملقبين بالأطباء وهم ليسوا بأطباء ولا يعنون لها بشيء إن الطب ليس طب العلاج والدواء ولكن الطب هو طب الراحة والامان فكيف لطبيب أن يتحرش بسيدة وهو يعلم أن الله يراه أم انه ينقصه من العلم والثقافة ما يجعله صغيرا في أعين الناس .
لقد حزنت حزنا شديدة عندما قصت عليا سيدة ما حدث لها ولولا مجتمعنا الضعيف المريض الذي يفرح في الفضائح لكانت السيدة أول من قامت بمحضر في قسم الشرطة ولكنها خشيت علي نفسها وأولادها وزوجها من الفضائح ولكنها رفعت شكواها لرب العالمين الذي يمهل ولا يهمل إنه علي كل شيء قدير  ..
وفي نهاية مقالي أقول لكم لا يغيروا الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فالله غالب علي أمره ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وهو علي كل شيء قدير .
ورسالتي إلي كل طبيب لا تدع مداخل للشيطان ولا تكن كالصغير الذي لم يبلغ من العمر شيء وكن علي قدر من المسئولية ولا تضعف أمام أحد فعملك هو امانه فأحترم الامانة كما علمك الله حتى لا تكون في أسفل سافلين 

بقلم / محمود أبو السعود 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Pages