الحرب بين الرجل والمرأة



لماذا أصبحت العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة شبه أعداء


دعونا نحلل الموضوع من وجهة نظر متواضعة كيف أصبحت العلاقات الزوجية حتى وإن كانت عن حب نجدها مع مرور فترة من الزمن انقلبت إلي عداوة بين الطرفين بل وأصبحت بينهما خناقات وضرب إلي أن يصل الأمر إلي محكمة الإسرة فإذا ذهبنا إلي جولة بداخل أرفف محاكم الأسرة سنجد مئات القضايا المتنوعة من الطلاق والخلع والهجر والخيانة والخ الخ الخ ....

لماذا كل هذا ولماذا هذا التوقيت بالذات هنا يجب أن يتوقف المجتمع وينحني ويرفع القبعة للتطور التكنولوجي الذي نعيشه الآن والذي اثبتت الدراسات العلمية والأوروبية أن هناك نسبة خيانة بين الأزواج علي مستوي العالم تعدي ال55% وهذه النسبة تعتبر كارثية بكافة الأشكال والسبب هو أن كلا منا يبحث عما يكمله فنجد الرجل دائما البحث عن فتاة أحلامه التي كان يحلم بها ام شعر أصفر وعيون خضراء وجسم أبيض وطول 165 ووزن 55 ذو جسم رشيق وبنيان يهتز له الأسفلت الخلاصة انه يحتاجها من الحور العين .

أما الست ما تريده هو شوية اهتمام علي شوية حب وتقدير واحترام علي طلبات مجابة لكي تعيش سعيدة فعندما نجد الزوج يتهرب من واجباته الزوجية ويذهب للواجبات الزائلة هنا يطرأ في أذهاننا أن زوجته قصرت معه في حقوقه الزوجية أو الشرعية ولم يطرأ علينا أنه ذو أعين فارغة لا يملائها إلا التراب .

أم إن وجدنا الزوج مطيع وطيب ويسمع الكلام والزوجة هي التي تبحث دائما عمن يشبع رغباتها فنقول لها لعنة الله عليكي كيف ترضين لنفسك وترخصين نفسك بأن تكونى رخيصة وتحملي لقب ست شمال ...

اعتذر عن بشاعة اللفظ ولكن هذا ما نسمعه في مجتمعنا الخالد فالسيدة التي تتحدث يوميا مع اصدقاء لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وزوجها نائما فهي خائنة وكما أخبرنا الرسول الكريم صل الله عليه وسلم العين تزني وزناها النظر والأيد تزني وزناها اللمس والعقل يزني وزناه التفكير في الحرام أعازنا الله من هؤلاء .

ونصيحتى للزوجين هي : لا تجعلوا مواقع التواصل بها كل تفاصيل حياتكم بل اجعلوا التعامل مع الجميع بسطحية ولا تندرجوا تحت أي بند سواء بند العطف او الحب أو المساعدات فكلاهما يجلب لكم الشر ويدمر بيتكم .

عودوا إلي رشدكم عودوا إلي لحظات أول مرة تتقابلون فيها حيث النظرات والهمسات واللمسات ثم الخطبة الحلال ثم الزواج ثم بناء عش زوجي جميل يخلوا من المشاكل ولا تلتفوا إلي كل ما ينشر علي مواقع التواصل الاجتماعي فغرضها الدمار للمجتمع كونوا ذو عقلية متميزة يتحير الجميع في فهمها ولا تكونوا ذو عقلية سهل فهمها حتى لا تخسرون حياتكم ويكون مصيركم محاكم الأسرة ....

بقلم / محمود أبو السعود 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Pages